الجمعة، 4 أغسطس 2017

مشاهد من حياة شيخنا الشهيد محمود خليفة الجاسم ..لايعرفها الكثيرون !!






هو الشيخ الشهيد – بإذن الله -  محمود خليفة الجاسم  
من ابناء منطقة السالمية ومن  مواليد
1 / 5 / 1961 

 متزوج وأكبر أبنائه عبد الله و يكنى باسمه .

كان يرحمه الله موظفا : وزارة الكهرباء و الماء و قبل تفرغه للدعوة  كان   لاعبا في صفوف نادي السالمية  واستشهد رحمه الله  على يد الغزاة البعثين من الجيش العراقي  بتاريخ   1/9/1990 .

وفي هذا الموضوع ليسمح لي القراء بعد مرور ما يقارب ثلاثة عقود ان اذكر مشاهد من حياة الشهيد لعلنا نتعلم من سيرته العاطرة ....

ونهدي أبناءنا سيرة يقتدون بها لذلك فالموضوع ليس توثيقا تاريخيا دقيقا بقدر ما هو مواقف وعبر وشجون وذكريات....

 فقد تسعفنا الذاكرة بشيء
 وقد لا تسعفنا بأشياء ولكن نأمل ان نكون أوفياء ولو بشيء بسيط لشيخنا رحمه الله وان يتعرف ابناؤنا وبناتنا على رجل طالما رددنا اسمه امامهم بحب
واجلال  .




شخصية فريدة وكاريزما آسرة

كان أول ما عرفته عن الشيخ أبوعبد الله  أنه يلقي خواطر قصيرة في المساجد لكنها تتسم بالجرأة والقدرة على جذب السامعين وقد كنت آن ذلك في السادسة عشرة من عمري فأدهشتني سيرته وذهبت له لمسجده – الذي يلقي في الدروس اليومية -  أبوسفيان بن الحارث  

كي أتعرف عليه وأنضم لتلاميذه لكني فوجئت بالاخوة هناك يقولون انه ذاهب يلعب كرة قدم ! 

وهنا وبتفكير الشاب المراهق  استنكرت وقلت شيخ 
ويلعب كرة !!


 لكني  مع  الأيام عرفت ان هذا الرجل الفريد كان غاية في التوازن  الدعوي...

 فهو  يتعلم على يد مشايخه
 كالعلامة الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق

 والشيخ أبوعمر حاي الحاي

 وفي نفس الوقت.... يعلم تلاميذه في مسجدنا - أبوسفيان  - مختلف العلوم والكتب التي درسناها لاحقا بالجامعة !

 " العقيدة من كتب بن عثيمين وفقه السنة تأليف سيد سابق
 وسبل السلام للصنعاني 
وحفظ القرآن وتجويده والتفسير من مجموعة تفاسير  
ومصطلح الحديث للطحان وعلوم القرآن لمناع القطان"

  وكذلك كان يفعل في مسجد فهد السالم " الشيخة بدرية " الذي خصصه للكبار من  الشباب  .

 الشيخ العلامة  عبد الرحمن عبد الخالق 




الشيخ أبوعمر حاي الحاي


وكان في ذات الوقت يلقي خواطره الوعظية وبعض الخواطر حول الواقع ...

و بعضها ربما عرضه للمساءلة الامنية !!

كخاطرته عن  حافظ الأسد  في معرض  حديثه عن أفكار البعث والظلم
 لكنه مع كل ماسبق من جهاد دعوي وعمل جاد ...
يخصص  وقتاَ ليذهب مع الشباب للمخيم والرحلات وكان قائدا كشفيا بامتياز !! 

يتقن قيادة الشباب في الرحلات البرية والبحرية ويزودهم باهم المهارات ....

يعينه في ذلك اهم المساعدين له ...الاخوة :

عماد الدمخي - حاتم الحاتم - وائل الفضالة 




من تلاميذه الذين أكملوا مسيرتهم الشرعية



د عادل الدمخي
 النائب في البرلمان الكويتي وهو غني عن التعريف






د عادل المسبحي 
استاذ التفسير بجامعة الكويت وله بصمات في التربية وفي العمل الخيري 





الشيخ /  غنام القفيدي العازمي





المحامي / الأستاذ أمير العوضي



الاستاذ للتربية الإسلامية - حاتم يونس الحاتم  





الشيخ خالد فرحان السعيد 

امام وخطيب في الاوقاف وقد كان معروفاًً بشجاعته وجرأته وهو من كنا  نجتمع بداية الغزو امام ديوانهم ويتم تبادل المعلومات
 واحيانا نقل الاسلحة او المنشورات ....

واخذ التوجيهات حول كيفية التعامل مع الاحتلال واذكر ممن  يحضر الجلسة الاخ عماد الدمخي والاخ انور الصقر وآخرين من الافاضل لا تحضرني اسماؤهم حاليا.







 د. الشيخ / اسماعيل غازي مرحبا  - من لبنان

التحق في بداية شبابه  في دروس  الشيخ وامضى في حلق العلم ردحا من الزمن ولما جاء الغزو اضطر للخروج من الكويت ....

ثم اكمل  دراسته الشرعية بتفوق ونجاح باهر حتى وصل لمنصب دكتور شريعة في المملكة العربية السعودية وله العديد من البحوث واللقاءات العلمية.





الاعلامي : ياسر سبع درويش  
- الأردن -

ولازال مقيما بالكويت ولديه علاقات طيبة مع مجموعة من رفقاء درب الشيخ محمود خليفة....

الذين استقروا في ديوان الاخ 
الفاضل جمال الدوسري بعد التحرير ...


 بوخالد جمال الدوسري الأول من اليمين مستقبلا  ضيوفه في الديوان





 وقد ذكرته - أي الاخ ياسر- لانه كان عضو معنا في فريق توزيع منشورات  صوت الحق في المساجد و على المنازل  حيث كان قائدنا في السيارة فانا حين ذلك لم ابلغ ال 18 عاما  

واتذكر في يوم كنا ...
قريبين من مخفر السالمية  ومعنا الاخ محمود الخطيب وهو حاليا مستقر بالاردن –

 واوقفنا تفتيش يبحث عن الاسلحة !

 ولانه كان رجل مسن من الجيش الشعبي فقد اخرج  الاوراق من تحت كرسيي انا !!
 وكاد قلبي ان يقف !! 

 ثم ارجعها لانه لم يعرف ما فيها وكان هدفه السلاح فقط
 والحمد لله ان نجونا !







غرس الأخوة الإسلامية




كان رحمه الله حريصا على جمع الكلمة وألفة المسلمين والتآخي بينهم ....

ولذلك كان  تلاميذه وممن تأثرو به...

  في مسجد ابوسفيان ... 

من قبيلة العوازم الكريمة... الذين  لايزال  وصلنا معهم  مستمرا ...

يجمعنا حب  في الله وذكريات مع الشيخ محمود خليفة  :

الاخوة الاعزاء ...

حامد الهيم وسعد الهيم  

وعلي بن هاجد الجويسري وغنام القفيدي 

وجمال الخياط وخالد الخياط 

ومشعل الحتية  


ومن ابناء الحاضرة : الاخوة الكرام...

وائل الفضالة "الدينمو.. ومحل ثقة الشيخ " 

مشعل المرزوق وأخيكم اسامة راشد 

وفيصل سيد الرفاعي رحمه الله – وقد كان من احب الناس الى قلبي –

 والاعلامي احمد محمد الفهد

 والمحامي عبد الله الدمخي

واخيه عماد الدمخي وقد كان الرجل الثاني في مسجدنا حالة غياب الشيخ محمود لعمق علمه ورقي اخلاقه ...

 ومن تلاميذه وممن تأثرو به  من اخواننا المقيمين....

 رامي ..وكان أميا وعلمه القراءة والكتابة وحفظ القرآن كاملا فيما بعد  –

 محمود عبد الله رحمه الله  وكان طالب علم مميز –

 وسيم وبشار وعلي الشيخ ومحمد خليل بركات - 

سالم وعماد رحمه الله من اليمن وهيثم واسامة مرحبا من لبنان  وغيرهم يعذروني اذا نسيت ...




تفعيل دور الدوواين الدعوي 




كانت ابرز الديوانيات التي تقام فيها انشطة شباب الشيخ محمود –
 ديوان  خليفة الجاسم والد الشيخ ...

 ديوان العوضي – ديوان المسبحي 

ديوان حمد شايع الجيماز رحمه الله
 وجزاهم ربي جميعا كل خير ...

واما في خارجها فقد تنقل الشيخ من شمال الكويت الى جنوبها

واذكر اني رافقته لاحدى دوواين الجهراء بدعوة من الشيخ عبد العزيز  الهدة رحمه الله 
ومن الطرائف انه كان لديه سيارة شفر قديمة يعتبرها راحلته في الدعوة
 وسأقول لكم قصة حولها !





الشيخ  وسيارته القديمة التي يحبها !

صورة تقريبية


حينما لاحظ احد اخوان الشيخ ان سيارته قديمة اهداه سيارة من نوع "بيوك" حديثة

 وفعلا فرحنا نحن بها لاننا كنا رفقاءه في تنقلاته الدعوية اما هو فقد فاجأنا بعد يومين بانه ارجعها لاخيه والسبب:

يقول ادخلت الدنيا الى قلبي واني اريد الزهد فيها!!

 رحمه الله رحمه  واسعة !




الهمة العالية



كان رحمه الله يعلم  ويتعلم ويحفظ القرآن حتى أتمه كاملا  قبل الغزو!!

 وكأنه شعر بدنو اجله فاراد ان يقابل الله متما للقرآن الكريم ...

 وكان يقوم بتحفيظ القرآن  لتلاميذه ويؤلف المؤلفات ويكتب المقالات ردا على الكتاب المناهضين للتيار الاسلامي – 
وبعضهم لازال على قيد الحياة ويذكرونه جيدا - 

 وفي نفس الوقت يلقي الخواطر ويأمر بالمعروف وينهي عن المنكر 
وينثر الفوائد في زياراته ولقاءاته ومجالسه 

وكان  لا يخشى في الله لومة لائم

بل حتى على الصعيد السياسي كان يشارك في مناقشة المرشحين 
 ويناظرهم في مقراتهم

ويذهب للعمل الخيري خارج الكويت في افريقيا واندونيسيا وغيرها  ..

كان أمة في رجل ! 
حيث قام بعدة انجازات في وقت يسير
لا يستطيع عملها عشرات
الرجال ...





شجاعته في افريقيا


صورة تقريبة


قابلت وفدا  من  الاخوة في  افريقيا كانوا  يزورون  لجنة القارة الأفريقية التي تشرفت بالعمل فيها لعدة سنوات

 فقال لي احدهم هل تعرف محمود خليفة ؟

فقلت له هو شيخي رحمه الله فما كان منه الا ان اندهش وقال معقولة ؟ فقلت نعم ...

قال ان هذا الرجل كان  كان فريدا  من نوعه فعندما يزورنا لا يسكن بالفنادق!!!

 بل في بيوت واكواخ  الافارقة !

 وعندما علم عن قبيلة مشركة تعبد الاصنام... اصر على الذهاب لهم ونصحهم والانكار عليهم

رغم انهم  ذوي سطوة وفيهم غلظة !!

وقد حذرناه من الذهاب لكنه اصر بشدة ...

ولما ذهب لهم صعقنا انه حينما تحدث الشيخ كأن على رؤسهم الطير!! 
وتقبلوا كلامه برحابة  صدر !!

فسبحان من وضع في  قلبه الشجاعة ووضع له القبول بين الناس .





نصرته للمظوم



حدثني بعض الثقات ان الشيخ بعد خروجه من الصلاة شاهد رجل مسناً  فقيرا  بعد الصلاة يبيع " على بسطة " ساعات او شي من هذا القبيل " يترزق" 

فجاء احدهم وبأسلوب متعسف وطريقة مهينة آذاه بالكلام

وركل بقدمه البضاعة فطاشت يمنة ويسرة ...وأهينت كرامة المسن امام الناس !

فلم يتمالك الشيخ نفسه لقسوة المشهد وذهب للمعتدي 
ودون مناقشة دفعه  بقوة أسقطته
 أو كاد...

وقال له اتستقون على الفقراء ؟!

فاراد الرجل ان يهدده بأنه سيلاحقه او يحاسبه 

 فقال له اسمي محمود خليفة الجاسم " وبيتنا في المكان الفلاني واللي تقدر عليه سوه !" و هكذا انتصر للمظلوم وارجع له كرامته .




تواصله مع الشباب  المنقطع  !!



 كان رحمه حريص على التواصل  مع أي شاب تنتابه حالة ضعف او يبتعد عن شباب الدعوة ... 
ورغم ان بعضنا  قد يطيل البعد او يجفو في العلاقة ....
لكني اشهد  انه كان يصبر علينا ....

ويذكرنا بالله ولا يتركنا خوفا علينا من رفقاء السوء او فتن الحياة .





العدل والإنصاف 




حرص رحمه الله على الانصاف مع المخالف وعلمنا ان الحكمة ضالة المؤمن فكنا سلفين نقبل الحق
 من المخالف وننصف التجمعات الاخرى ولو نقدناها ! 

ولم يكن ينجر للمحرضين على ضرب الجماعات الاخرى

ولكن اذا كان المجال مجال نقد علمي وفيه مصلحة فنعم... 

واما غير ذلك فانه يوصد الباب فورا !

وكان من عدله وانصافه انه يدرسنا التفسير من عدة كتب للمفسرين القدماء 
كابن كثير والطبري والقرطبي  وفتح القدير  ...

 والمعاصرين كسيد قطب 
والعلامة ابوبكر الجزائري ! 

ولم يكن يجد حرجا في اخذ الصواب 
ورد الخطا من أي كان ...

ولذلك تعلمنا منه احترام العلماء السلفين 
وتوقير العلماء من المدارس الاخرى...

 واخذ الحق منهم دون تعصب....

 ولا زلت اذكر انه درسنا فقه السيرة للشيخ الغزالي بتحقيق الالباني
 رغم اختلاف المدرستين ..




رجاع ... للحق 



رغم قوة شخصيته بل وحدتها احيانا في الحق...

 إلا انه علمنا ان الرجوع للحق فضيلة ...

وقد رأيته بأم عيني يعتذر لمن أخطأ في حقه 
وان كان أقل  منه عمرًا و أقل منه علماً  

عاتبته بسبب ما رايته من تكرار الرجاء والاعتذار لشاب صغير..

 فقال بغضب هل ستحمل عني وزري يوم القيامة دعني فلن ارتاح
 حتى يقبل اعتذاري !!







مواقفه الشجاعة في الغزو






ما ان وقع الغزو الآثم حتى استمر الشيخ بكل شجاعة يصدح بالحق  ولم يبال بالموت في سبيل الحق ونصرة المظلوم
  واصدر مجلته المشهورة

  " صوت الحق " 

التي رغم انها كانت بسيطة مادتها من الشيخ وكتابتها  بخط ام عبد الله بنت المسبحي 
 ويوزعها فريق من الشباب إلا ان البعثين
جعلوا من يحوز عليها ياخذ عقوبة الاعدام ..!!

طبعا في المقابل كان يشرف مع اخوانه على باقي صور المقاومة المدنية 
حيث كان الاخ :

 راشد المسبحي يرأس جمعية السالمية 

ويسانده جمع من الشباب الكويتي حيث عملوا في كل المجالات في الجمعية - فرع الغاز – التموين – المكتبة – المخازن وغيرها 

وكان معنا ثلة كريمة من عيال الكويت اذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر:

 عيال الابراهيم والبصيري والمسبحي والسنين والفيلكاوي والدينبو والصقر وغيرهم من الشباب الطيب  .



تفريقه بين المعتدي والمكره والمدني

رغم ان المشاعر كانت متأججة بسبب الألم والقهر الذي يعانيه الشعب الكويتي إلا انه كان يذكرنا دوما بأهمية التفريق بين المعتدي وبين المكره فهناك من  اخذوهم من المزارع والحقول من كبار السن وليس لهم من الامر من شي ! 

وحثنا ان  لانحمل كل العراقين وزر ما ارتكبته السلطة الغادرة حيث أن منهم أخوة شرفاء ورافضين لهذه الجريمة ويعيشون بيننا بكل احترام 
 ولم يصدر منهم ما يسوء !





شوقه للجنة




كان لديه يقين عجيب

فقد كان يتمنى الشهادة ويردد قائلا :

ياحبذا الجنة واقترابها ~ طيبة وبارد شرابها ...

وله دروس اذا سمعتها تظن ان الرجل قد فتحت له نافذة فهو يرى الجنة
 نعيمها وانهارها واطيارها ... وازهارها !!






حب الكويت ليس شعارا



كان حب الكويت لديه ليس شعارا ولا ألحانا تطرب الأسماع يتمايل عليها الراقصون في ذكرى التحرير !!  

بل تضحية و شجاعة وموقف صلب حينما يكون الموقف ثمنه اسبوعين تعذيب وطلقة في الراس ودماً يثعب .





عروس القرآن



تواتر عن ثقات انه رحمه الله  كان  يؤنس وحشته بالقرآن اثناء الحبس والتعذيب الوحشي !  

فقد كان يردد في محبسه سورة الرحمن "عروس القرآن"
 وقد كان يذكر المساجين بالاخرة والجنة حتى قضى نحبه يرحمه الله برصاصة غادرة وضعوها
 في راسه .





انتم شهداء في أرضه



 حينما استشهد رحمه لاحظنا في جنازته ان الدم احمر قاني يتدفق - و كأنه قتل للتو – سبحان الله !!

 و حضر جنازته في مقبرة الرقة جمع غفير من الصالحين ولم يحتويهم المسجد فصلوا فيه مرتين ! 

و الامام كان الاخ جابر الجلاهمة وبعد دفنه رحمه الله  ظل جميع احبته  يبكون بعد دفنه كأنما قد دفنوا أعز أبنائهم ولم يغادروا
 الا بعد مدة قضوها في الدعاء والبكاء !






كتبوا عن الشيخ رحمه 

















كذلك كتب عنه العديد من المؤرخين والإعلامين ...
مثل د علي الدمخي والاستاذ صالح المسباح والذي استفدنا من بعض الصور التي نشرها 
ولكن تيسر لي هو ما نشرته اعلاه ....






 من مؤلفاته 





شجاعة  السلف وكان اول درس ألقيه في حياتي الطلابية مقتبس منه...


 وكتاب الحشر وسلم الاماني للوصول لفقه الالباني والسحر في ضوء الكتب والسنة وغيرهم...



قبل الختام...

ندعو الله ان يرحم شيخنا الغالي ويتقبله في الشهداء وان يوفقنا وقاريء السطور... للسير على خطاه والاقتداء بمسيرته
 العطرة ...

وماكتبناه انما هو للعظة والعبرة واخذ الدروس وليس لاجترار الأحزان والضغائن...


 فقد مضت عقود وسقط النظام العراقي السابق  ونطمح ان تكون علاقتنا مع الجميع علاقة حسن جوار  وحفظ للحقوق .




ختامه...المسك 

نترككم مع مقطع صوتي نادر لاحد دروس الشيخ محمود خليفة الجاسم






ملاحظة

من لديه صورة او مقاطع فيديو  عن سيرة الشهيد الدعوية والعلمية يمكن اضافتها للموضوع فإني اتشرف باضافتها ...

هاتف واتس : 66637584


هناك تعليقان (2):

  1. اللهم اغفر له وارحمه .. فنعم المربي والعالم كان

    ردحذف