وسط ضجيج الشعبوية على حساب الانسانية المستمدة من الاسلام وضد التيار الجارف الذي ينادي بالتضيق على الوافدين وقطع ارزاقهم دون هوادة!!
ارسل لكم هذه الرسالة وكلي
امل بحكمتكم وحرصكم على مرضاة الله قبل البشر..
في بلد الانسانية وتحت ظلال قائد الانسانية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح حفظه الله ورعاه ورده الى قلوبنا سالما ...
صدم المئات وخلفهم الالاف الاسر بإنهاء خدماتهم من الحكومة واعطي العديد منهم شهرا فقط !
لتخليص معاملاته واقساط
والتزاماته وبيع اثاث بيته !
وإضافة
لـ( تفنيشهم ) ..وقطع أرزاقهم دون مبرر سوى القول بأنها توجهات حكومية لتعديل
التركيبة !
منعو من التحويل الى القطاع الخاص بقرار من الهيئة العامة للقوى العاملة وكأن المطلوب حصارهم ومنع الرزق عنهم !
فهل جزاء من خدم الحكومة وخدم البلد أكثر من عشر سنوات هذه
المعاملة التي أضرت وبأسرهم .
سمو الرئيس ...
من حق الحكومة تعديل التركيبة - وهو مطلب قديم جدا - و مطلب طبيعي لاعتبارات كثيرة لكن هل يكون العلاج بهذه الطريقة المتعجلة وعلى حساب المستضعفين ..!
إن اولى الناس بالعقوبة والتشدد هم تجار البشر وعصابات الاقامات وليس من كسب رزقه بالحلال !
واذا كان السبب اخطاء بعض
الوافدين فلا تزر وازرة وزر اخرى.
سمو الرئيس .. ان تعديل التركيبة السكانية يحتاج نظرة موضوعية وقرارات علمية ونظرة انسانية شرعية
ولعل من المناسب هنا الاشارة لما كتبه السابق احمد باقر وهو من القامات الوطنية وسياسي مخصرم
بل لن نذيع سراً بالقول إن الوافدين عصب رئيس للاقتصاد ودورهم فاعل في التنمية
وان اي تغير مجتمعي يحتاج لتدرج وتمهيد ثقافي لا اتصور انه موجود حالياً
فهل المواطن مستعد ليكون عاملاً بدل النجار والكهربائي والبناء ؟
والعامل بالأدوات الصحية ووظائف المناولة بل حتى الوظائف الدنيا المكتبية؟!
ختاماً .. سمو الرئيس ..
لقد حملت على عاتقك امانة وإنا لنراك من المحسنين...
الذين لا يقبلون بقطع الارزاق وقد جاء في الحديث ( انما تنصرون وترزقون بضعفائكم ) .
وارفع لسموكم هذه المناشدة التي وصلتني كناشط حقوقي ولعلها تجد صداها في قلبكم.
والله من وراء القصد،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق