الأربعاء، 6 سبتمبر 2017

قانون .. كرامة عبير!!








خمس سنوات ....

من المعاناة  مع الكرسي المتحرك الذي آذى ظهرها واضطرها ان تعمل عمليات

خمس سنوات....

من الأمل والقهر والمعاناة ومرمطة المراجعات ...


 ظلت عبير العجمي ...بنت الكويت

 حبيسة كرسيها القديم وضحية لروتين هيئة  الإعاقة

وبمجرد ان اطلقت مناشدتها – برفقة الناشطة عبير الجمعة -  

https://www.youtube.com/watch?v=ls0cfJyEeG8



وصاحت بشكواها وحروفها تبكي دامعة من القهر !!

وحينما وجهت نداءها وانتخت بالشعب الكويتي الأصيل  !!

تحركت وزارة الشئون بسرعة البرق باوامر من الوزير هند الصبيح



 وتم توفير الكرسي ... الحلم !!!




ولأننا ليس بيننا وبين الصبيح معركة نريد من خلالها ان نصطاد عليها الاخطاء...
فالوزيرة  يكفيها ما فيها ..

لكننا اليوم بصدد توجيه تساؤلات مريرة وعامة لا تخص هذه الحادثة فحسب

 بل لكل مثيلاتها وفي أي وزارة أخرى او جهة حكومية :



لماذا يضغط بعض المسئولين بروتينهم اوعنجهيتهم على البشر ؟؟ 

حتى يضطرون الضعيف  لاراقة ماء وجهه 

وعرض ظروفه الخاصة  أمام الملأ؟؟؟

 ويطلق المناشدات والاستغاثات ...لكي  ينال حقه وفق القانون !!

كم عبير يجب ان تعرض قضيتها على وسائل الإعلام
 حتى تأخذ حقها في كثير من الوزارات؟؟

وكم  الآباء أو الأمهات
يحتاجون  أن يكشفوا حالهم للناس اوحال ابنهم لكي يلتفت لهم المسئول ...

ولا  يغلق الأبواب دونهم ...؟

أين حفظ كرامة الانسان ...؟ أين مواد الدستور ...؟؟

اين المسئولين عن خدمة الناس
 وليس إذلالهم ....!!

هل هناك من يريد تحقيق اهداف إعلامية بتعطيل الناس والاضرار بهم ...

حتى إذا  جهروا بالشكوى وطلب الغوث ...

جاءت الحلول السحرية من عند سيادته
 او سيادتها ؟؟!!!

لا أدري ولا أستطيع أن أنفي !






لذلك وحتى لا تتكرر ماساة عبير ....

أطالب عبر هذه المدونة بتشريع قانون بعنوان :


(( قانون كرامة عبير ))



نعم كرامة عبير ... ومفاده ان اي حالة تضطر لعرض مشكلتها بالوسائل الإعلامية
 لتناشد وتستغيث لاخذ حقها

ينص القانون بعقوبة مغلظة ولتصل الى السجن او غرامة مالية كبيرة...

 على أي موظف أو مسئول في جهة حكومية 

من  يثبت انهم  تسببوا في تعطيله وايذاءه حتى اضطروه لهدر كرامته
 وإراقة  ماء وجهه  






حينها سيعيد المتعجرفون...
 والكسالى النائمون ...والمفرطون بأمانة المسئولية ...

سيعيدوا  حساباتهم الف مرة قبل ان يرفضوا صاحب حق 

او يغلقوا الأبواب في وجه مكلوم ...


هذا مالدينا ...والله المستعان