الأحد، 29 أكتوبر 2017

القول المبين في معالجة تركيبة الوافدين !






صدمة كبيرة ...تعرضت لها وأنا أتابع تداعيات موضوع التركيبة السكانية وقضية الوافدين في الكويت ....

صدمتي لم تكن بسبب ردود فعل  الناس البسطاء الذي تقودهم عاطفة ويفتقدون لأبجديات الطرح  العلمي بل قد يفتقدون  الالتزام بالمبادئ الشرعية والإنسانية !

صدمتي كانت ممن يحسبون علينا كمثقفين او سياسين أو إسلامين !!
حيث تسابق الكثير منهم للتصفيق بحرارة لكل اجراء  او قرار يصدر ضد الوافدين مهما كان القرار قراقوشيا وظالما وغير عقلاني ...
حتى بدأنا لا نستبعد ان يطالب بعضهم ...بضرائب على كمية الاكسجين الذي يتنفسه الوافد يومياً ...
فهو يزاحمنا بهذا  الهواء النقي !!!

وأما الطيب من الفئات السابق ذكرها ... فقد  لاذ بالصمت  ولم  نسمع له ركزا ...
لكن التاريخ يسجل المواقف ...
ويعرف المراقبون من سقط  في أتون الجاهلية ومن نجا منها برقي الإسلام ورقي المبادئ الإنسانية التي اتفق عليها البشر مسلمهم وكافرهم !!

وسيعرف التاريخ من استقوى على الضعيف " الوافد الذي هاجر من بلده ليجد قوتا لعياله وكثير منهم رواتبهم لا تتعدى 250  دينار " وجبن وتخاذل  امام القوي  ... الحكومة وكافة مسئوليها ومؤسساتها ذي الصلة الذين فرطوا بالامانة وأخلوا بالتنمية وتراجعوا في تطبيق القانون حتى وصلنا الى ما وصلنا اليه ...

لن أطيل عليكم ...

فقد جمعت لكم ما أرجو ان يكون للقارئ الباحث عن الحقيقة نبراسا....

وللقارئ صاحب المبدأ مثبتا وداعما حتى لا يضعف امام الصوت العالي والضغط المستمر من أطراف مزجت العنصرية بالحسد بسوء الإدارة!

وهي ايضا رسالة لكل  اخ وافد كان له فضل علينا في التعليم والصحة وبناء الوطن ...
بأن الكويت لا زال فيها من يحفظ لكم الفضل ويرفض ان يقع عليكم الظلم والتعسف والممارسات العنصرية ...





 جريدة السياسة بعد سباق محموم على اقتراحات للتضيق عل  الوافدين اطردوا الوافدين وارتاحوا !!





جريدة الجريدة مستنكرة : التجني على الوافدين ليس من شيمنا






 أكاديمون ومختصون يتناولون ...العنصرية وخلل التركيبة 




 د.  محمد العوضي : الوافدون وعنصريتنا !!




 د. طارق الطواري يعتذر للوافدين .




خالد الحميدي رئيس جمعية حقوق  الانسان الكويتية : العمالة تعاني من عنصرية الحكومة وقراراتها التي تخالف المواثيق الدولية المقيمون لم يأكلونا ولم يستوطنوا الكويت ويجب مُحاسبة من يثير الكراهية











د.أحمد الخطيب  ينتقد «الرسوم الصحية»: حكومة الكويت «تدوس» على مبادئنا





حسن العيسى : ثمن دواء الأجانب



حسن العيسى : خفوا علينا





صحة الوافدين بدر المديرس: أغلى ما عندهم




«الشال» : الإتاوات على ضعاف الوافدين جعلت من الاتجار بالبشر مصدراً للثروة!

سياسيون يتناولون التركيبة السكانية بشكل إقصائي وخاطئ وخطر
فليكن العقاب من نصيب المتاجرين بالبشر فالاختلالات الراهنة لا ذنب للوافد فيها  




صقر الغيـــــلاني : وافديـــن فوبيا !!





محمد المديرس: منع الدواء عن الوافدين !!


محمد البغلي : رسوم الوافدين الصحية خلقُ الضرر من مقاصد المنفعة !





 «اتحاد العمال»: ليس من الإنصاف تحميل الوافدين مسؤولية «البطالة»






فهد البسام  : هيا بنا نطرد الوافدين!!






أفضل وأسوء الدول بالنسبة لحياة الوافدين





احمد بودستور:
اقتراح بقانون فرض رسوم على الهواء الذي يتنفسه الوافدون !!





احمد الرشيدي مدير جمعية المقومات : 

ما هكذا تورد الإبل والتمييز العنصري ضد الوافدين مرفوض وخطاب الكراهية لا يعالج الخلل في التركيبة السكانية






محمد بن عايض : اطردوا الوافدين !!











مقاطع  الفيديو : 



د شيخة محارب : تميز في الصحة ضد الوافدين 





جدل في مقترح بالكويت بإلغاء التأمين الصحي للوافدين






مواطن ينتقد حالة العداء ضد الوافدين





المستشار خالد الشمروخ : قضية الوافدين فى دولة الكويت والحل البسيط جدا






د.عبدالرحمن العوضي : ترك الوافدين بلا علاج يضر الأسرة





عبدالله السلوم : زيادة رسوم الخدمات الصحية على الوافد وآثارها على
المواطن






الناشط عبد الله الرغش -  معلقاً على قضية الوافدين وقصة د السميط 






  حجي ما ينقال ... في قضية الوافدين والتركيبة السكانية





أطباء كويتيون يرفضون قرار الوزارة للتفرقه بين المرضى






برنامج سلام يا كويت - 
موعاجبكم .. روحوا ديرتكم !!! 

نقاش موضوعي في قناة الكوت






د.علي السند :التعامل مع أزمة الوافدين.. أخلاقيا وإدارياً








وزير التخطيط الأسبق ورئيس البنك التجاري علي الموسى:عن العجز في الميزانية 
أقول مافي عجز ولكن هذه "فسفسة


كلمة " كاملة " لــ /علي الموسى من ندوة هبوط اسعار النفط وأثرة على الاقتصاد الكويتي






المحامية نيفين معرفي: لابد أن تسهل الدولة على الوافد بأن يستقدم زوجته




د.شيخة الجاسم: ما المشكلة إذا افترضنا أن أعداد الوافدين أصبحت 6 اضعاف المواطنين؟





النائب د.عادل الدمخي: 
الكلام بعنصرية ضد الوافدين مرفوض شرعا  لكننا نرفض في الوقت نفسه الرواتب الخيالية
 والتعينات الاستثنائية والمسئولية  لاتقع على الوافد بل على قصور اداء الحكومة









الأحد، 15 أكتوبر 2017

قصة بـوية تعشق معلمتها !!





كانت (س) أو كما تحب ان تسمي نفسها (عبود) فتاة في المرحلة الثانوية لكنها تميل لأفعال الذكور وليس الاناث !!  فتلبس مثلهم وتقص شعرها قصيرا حتى تبدو أنها شاب وليست شابة !! بل تتسم شخصيتها بالعنف ضد الآخرين وسرعة الغضب وتحب ممارسة الرياضات العنيفة وتكره تماما أية ألعاب للفتيات او هوايات تخصهن !!

 ولما كانت هذه سيرتها فقد تجنبتها الفتيات حتى لا يتعرضن للأذى ..وصار أولياء الأمور في حالة قلق على بناتهن منها ...والادارة  لم تستطع ان تفعل لها شيئا ... رغم كثرة مشاكلها بل ان بعض قيادات المدرسة بدأن يشعرن بالذعر بعد ان هددت بحرق سيارتهن اذا تم فصلها .

وتمر الأيام وتنتقل معلمة جديدة الى المدرسة شابة وجميلة وتتعامل مع الجميع بحسن نية شديدة .




وكانت البوية (س) في فصلها فأرادت المعلمة الحسناء ان تكسبها بحسن التعامل و والتحفيز الايجابي.... تارة بكلمة طيبة وتارة بهدية ... ولكن لم تكن تتوقع ان هذه التعامل سيجر عليها مصيبة ...نعم مصيبة !! 

فقد عشقتها البوية وأصبحت تطارها في كل مكان في المدرسة !!  وعرفت رقمها من احد  العاملات وبدأت ترسل لها رسائل الغرام ...وحينما بدأت المعلمة تغير معاملتها تجاه " عبود " البوية ... وحاولت الافلات من تعلقها  بادعاء انها مرتبطة بخطيب يريد الزواج منها ....

صعقت المعلمة بجواب " البوية "  : سأقتلك وأقتل نفسي اذا ارتبطت باحد غيري !!

عزيزي القارئ ...لن أقول لك  ماحدث بعد ذلك بل سأتركك تفكر في النهاية الكارثية لتلكم القصة...اذا لم تقم الاخصائية الاجتماعية والنفسية بدورهما كما يجب...ويبدآن بوضع خطة مشتركة مكونة بين الاسرة والمدرسة لعلاج هذه المشكلة المعقدة التي قد تكون لها جذور متعددة ومشاكل متشابكة أدت لتحول  (س) الى عبود ثم الى عاشق لمعلمتها ثم الى مشروع مجرمة !!

ولكن السؤال  ...

كيف تقوم هاتان الاخصائيتان بدورهما الحساس والمهم  للغاية مجتمعياً سواء لهذه الحالة او عشرات الحالات الاجتماعية  والنفسية التي تعاني من تصدع اسري او خلل نفسي ... في المدارس وهما يعانيان من عدم التحفيز المادي  و وقلة الكادر العددي بل وتعدد المدارس التي يعلمون فيها احيانا ً اضافة  لالزامهما من قبل بعض المديرات او المدراء  بأدوار إدارية غير المخصص لمجالهما !!





لذلك ومن خلال اطلاعي كولي امر لديه ابناء بمراحل مختلفة ذكور واناث ومما لمسته لأهمية دور الاخصائي الاجتماعي والنفسي لحماية أجيالنا والاعتناء بهم ...


 فإنني أطالب السلطتين بتحقيق رغبات العاملين في هذا المجال وتوفير احتاجاتهم سواء مادية او معنوية فاذا كان مهما ان نهتم بالمعرفة الثقافية لأبناءنا فانا الاهتمام بالحصة النفسية والاستقرار الاجتماعي لهم لا يقل اهمية بل قد يفوقه أهمية وذلك لان الطالب المحطم نفسيا والمتدع اجتماعيا لا يمكن ان يكون فائقا دراسيا ولا ناجحا مجتمعيا ...



والله ولي التوفيق





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1-  القصة خيالية ولكنها محاكاة للواقع ....

2- تحقيق  ذو صلة  ...



3- تحقيق يشمل راي الاكاديمين ...



4 - فيديو ذوصلة ...