الثلاثاء، 24 يوليو 2018

الشيخ ناصر شمس الدين مجدداً ... يرد على المسيئين لفضيلة الشيخ ناظم المسباح حفظه الله ورعاه





كنت كتبت مقالا في السابق دفاعا عن شيخنا الشيخ ناظم المسباح وفقه الله وحفظه ردا على تهمة التزوير الشنيعة التي رمي بها بهتانا وأعيد نشر المقال للظروف التي تكررت هجوما على شيخنا الكريم.

بهذه الكلمات جدد ( الشيخ ناصر شمس الدين)  موقفه من الهجوم الظالم على فضيلة شيخنا د.ناظم المسباح وقد استأذناه في ان تتشرف مدونتنا بنشر مقالته مجدد فوافق مشكورأ مأجورا ...

__


دفاعا عن الشيخ ناظم المسباح – وفقه الله





اكتب هذه الكلمات ردا على خبر انتشر في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي تصريحا مرة وتلميحها أخرى ينال من شيخنا الشيخ ناظم المسباح - وفقه الله - متهما إياه بتهمه شنيعة ومعصية خطيرة ألا وهي التزوير، ولما كان الدفاع عن عرض المسلم من الواجبات التي حث عليها الشارع الحكيم، فإن الدفاع عن عرض من أفنوا أعمارهم وشابت رؤوسهم خدمة للدين ودفاعا عن قيم وأخلاق المسلمين من أمثال الشيخ ناظم أوجب وآكد فأقول وبالله التوفيق:

القول بأن الشيخ ناظم يقول لكل من واجهه بشهادته ( المزورة زعموا ) بقوله : ( استروا علي ولا تفضحوني ) !!! هذا كذب بين !  فالشيخ لم يزور الشهادة أصلا كما سيأتي حتى يقول : استروا علي !!!

هناك فرق كبير بين الشهادة المزورة والشهادة غير المعترف بها فالأولى أخذها الإنسان وهو لا يستحقها. أما الثانية فقد أخذها الإنسان بالطرق الأكاديمية المعتمدة لكنها لا يعترف بها في بلد ما لمخالفتها لشروط تلك البلدة!! وقد يعترف بها في غيرها من البلاد. كما هو حاصل مع شهادة شيخنا الشيخ ناظم.

الشيخ ناظم لم يقدم شهادته لأي جهة تم تعيينه فيها. إنما تم تعيينه لما اشتهر عنه من سبق في الدعوة وقدم راسخة في العلم الشرعي دون ألقاب.

حتى نقول أنه استغل هذه الشهادة لابد أن يثبت أنه قدمها إلى الجهات التي تم تعيينه فيها!! وهذا ما لم يحصل.

لا يختلف اثنان ممن لهم اهتمام بالعلم الشرعي وطلبه على تمكن الشيخ ناظم من العلم الشرعي، ولن يزيده لقب دكتور من العلم شيئا، كما أنه لم ينقص عدم اتصافه بهذا اللقب من مكانته العلمية.

لم تكن الشهادة الأكاديمية يوما معيارا على المكانة العلمية في أي مكان، فهؤلاء الأئمة الأعلام ابن باز والألباني وبن عثيمين - رحمهم الله - لم يحملوا أي لقب من هذه الألقاب الأكاديمية، ومع هذا لا زال دكاترة كلية الشريعة وعمداؤها يغوصون في بحور علومهم الزاخرة بالفوائد والفرائد.

الشيخ ناظم المسباح كل من عرفه يعلم أنه أفنى عمره في طلب العلم والتعليم والتعلم، فعلى مدة خمسة وأربعين سنة حمل أمانة الإمامة والخطابة والتعليم والإرشاد وعضوية اللجان العلمية والإفتاء بالإضافة إلى كونه مأذونا شرعيا، فهل من كانت هذه سيرته بحاجة إلى تسويق نفسه بتزوير شهادة أو إضافة لقب إلى اسمه دون وجه حق!!!؟

معرفتي بشيخنا الشيخ ناظم تمتد لفترة طويلة ويحق لي أن أشهد – وما شهدت إلا بما علمت - أنه ليس من الذين يقتاتون بدينهم، وليس ممن يقدم مصلحة دنيوية أو أراء سياسية على ثوابته الدينية التي يعتقدها، فالشيخ - حفظه الله - لا زال على طرحه المتوازن الذي يميز فيه بين أخطاء الأخلاء ومكر وكيد الأعداء، ويعطي كل ذي حق حقه حتى أصبح بحمد الله قاسما مشتركا بين كل الجماعات والأفراد ممن لهم اهتمام بالدعوة إلى الكتاب والسنة.

أما مسالة تسمّى الشيخ ناظم بلقب الدكتور فعدم اعتماد الشهادة في الكويت لا ينفي عنه هذا الوصف، فالكويت ليست المرجع ولا عليها المعول في بيان المعترف وغير المعترف به من الشهادات، بل غاية سلطة الكويت الأكاديمية هي منع ما لا ترتضيه من الشهادات أن يتوظف حاملها بالوظيفة المناسبة بموجب هذه الشهادات، وهذا ما لم يفعله أو يسع له الشيخ ناظم - حفظه الله.-

أي نعم شهادة الشيخ ناظم غير معترف بها في الكويت لكنها معترف بها في أمريكا ومصدقة من السفارة الكويتية في واشنطن ومعترف بها كذلك في بريطانيا وألمانيا وماليزيا والبحرين. فالقول أنها مزوره لمجرد عدم الاعتراف بها في الكويت قول لا يصح أكاديميا.

الحكم على الأفراد ينبغي أن يكون مجردا لله سبحانه وتعالى خاليا من حظوظ النفس والانتصار للذوات، فإن هذا نوع من الشهادات التي سيسأل عنها العبد بين يدي رب الأرض والسماوات ( ستكتب شهادتهم ويسألون ).

 والله اعلم.


كتبه / ناصر شمس الدين
الثلاثاء 22 شعبان 1436
9 يونيو 2015


--------


النسخة الأصلية للمقال الذي وصلنا عبر الواتس اب من الشيخ ناصر نفسه 



---------
اقرا معنا ...


الشيخ ناظم المسباح ورحلة أربعين عاماً في العلم والدعوة !


http://osamarashed.blogspot.com/2015/03/blog-post.html?m=1



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق